يواجه نقيب المهن الموسيقية في مصر المطرب هاني شاكر حملة ضده من قبل بعض أعضاء نقابة المهن الموسيقية، بعد عام واحد من توليه منصب النقيب حيث اعتبره البعض واجهة مشرفة للنقابة، الا انه لا يصلح لتولي منصب نقيب الموسيقيين بسبب عدم تواجده نهائياً بالنقابة، وعدم اهتمامه بمشاكلها، وقد شهد هذا العام الكثير من المشاكل التي طرأت على الساحة منها قضية موسيقى "الميتال" او كما وصفهم اعضاء النقابة بعبدة الشيطان، وسحب تصاريح دينا الوديدي بسبب رأيها على فايسبوك، وحمزة نمرة بسبب أرائه السياسية، وقضية تزوير كارنيهات النقابة الشهيرة واتهام عدد من أعضائها بتلقي رشوة مقابل استخراجها، وكان كل من الملحنين خالد تهامي و حسن أش أش قد طالبا من خلال صفحتيهما على فايسبوك لسحب الثقة من النقيب هاني شاكر، وكتب خالد تهامي عبر صفحته: "بعد عام نقيب الموسيقيين لم يفعل شيئاً والاهم انه لا يرد على اتصالاتنا به والاهم انه يعلم كمّ الفساد ولا يفعل شيئاً، وقبل الانتخابات قلت له أنه يشرفني أن تكون نقيباً للموسيقيين والآن أمام الجميع أعلن أنني اسحب كلامي هذا وأقدم اعتذاري لكل زميل أقنعته بأن يعطيك صوته، ولن نترك حقنا وحق زملائنا وعليك بالرحيل في هدوء، وأعلن لك أنني نادم على الثقة التي منحتها لك فأنت لست أهلا لها"، وصدق على كلامه الملحن حسن أش أش الذي أكد على أن هاني شاكر فنان له قيمته ولكن بعد عام من توليه مسؤولية النقابة نادم على انتخابه لمنصب النقيب.