متى يصبح الطلاق الحل الأفضل لحماية أطفالنا؟

هل صحيحٌ أنّ الأولاد هم من يدفعون دائماً ثمن طلاق الأهل، أم أنّ انفصال الأمّ والأب يُعدّ أحياناً خطوةً إيجابيّةً تُعيد الهدوء إلى البيت والطّمأنينة إلى نفس الأولاد؟

أنْ ينشأ الطّفل مع أمّه وأبيه أمرٌ مهمّ، إنّما الأهمّ أنْ يعيش في جوٍّ من التّفاهم مع أبوَيْن مُتّفقَيْن، يحترم أحدهما الآخر. فالطّفل الذي يرى والدَيْه يتشاجران باستمرار، سيفقد الشّعور بالأمان، لأنّه يخاف من خسارة أحد الوالدَيْن، وبخاصّةٍ الأمّ عندما تكون الطّرف المظلوم الذي يتعرّض على الدّوام للشّتائم أو الضّرب.

تأثيرات المشاكل الزّوجيّة :

تؤثرالأزمات الّتي يتعرض لها الطفل خلال مرحلة طلاق والديهعلى كلّ سمات شخصيته ونلحظها من خلال:

  • حالةٌ من القلق والحزن؛ يُغادر إلى المدرسة مضطرباً كونه يخاف مِن ألاّ يجد أمّه عندما يعود إلى البيت.
  • إنعدام الانضباط على الصّعيد السّلوكي.
  • التصرف بعنف تجاه زملائه في المدرسة.
  • الخلافات المستمرّة بين الأهل تُعطي الأطفال مَثَلاً سلبيّاً عن العلاقة الزّوجيّة وعن الزّواج بعامّة.

في هذه الحالة يصبح الطلاق بين الأهل أفضل ليعيش الأولاد بطمأنينة وسلام شرط أن يشرح للأطفال أسباب الطلاق بشكل منطقي.

مقالات قد تثير اهتمامك